الرئيسية / المنتجات / دليل المقالات / خبرة استخدام عقار التابور للوقاية من الكريب والتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة

مقالات
خبرة استخدام عقار التابور للوقاية من الكريب والتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة

تحتل التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادةموقع متقدم في اسباب الأمراضية وفقدان  للعمل لدى الأشخاص الشباب.حتى في الفترات بين انتشار الوباء يصاب بالمرض 1/6 من سكان الارض. في اوكرانيا سنويا يصاب بالأمراض التنفسية الحادة 10-14 مليون شخص, ما يعادل 25-30% من اسباب المرض و75-90% من اسباب الاصابات الانتانية في اوكرانيا (7). حسب بيانات المركز الوطني للدراسات الوبائية وصحة السكان للمنظمة العالمية ورعاية الصحة ان التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة – واحدة من اسباب الوفيات في جميع الدول  و سبب رئيسي للوفيات المبكرة في الدول حيث مستوى الوفيات هو الاعلى (10). هذه الامراض تعتبر السبب الرئيسي لمراجعة الطبيب ودخول المشفى لدى الاطفال, تتسبب أيضا بكميات كبيرة من مبيعات (ОТС) والعقاقير التي تصرف بوصفات طبية (11.12).الكبار يصابون بالتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة وسطيا 2-3 مرات في العام, الاطفال 5-8 مرات في العام خلال السنوات الاولى من حياتهم. على الاقل 3.9 مليون طفل يتوفى سنويا في الدول النامية بسبب المضاعفات الخطيرة لهذه الالتهابات (WHO,2002 ).70-80% من حالات الوفيات بسبب التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة مرتبطة بتطور ذات الرئة. في الدول النامية امراض الجهاز التنفسي السفلي على خلفية الانتانات الفيروسية تتطور اكثر بعشرة الى خمسين مرة, وهذا مرتبط بالقابلية للعدوى على خلفية سوء النظافة والتغذية, والتوقف المبكر عن الارضاع الطبيعي, الوزن

القليل عند الولادة, وايضا في عائلات المدخنين (10).
بغض النظر عن انخفاض مستوى الوفيات بسبب الالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسيفي الدول المتقدمة, مؤشر الاصابة الاولية لا يختلف بشكل ملحوظ عن دول العالم الثالث.بالإضافة الى ذلك هذا المؤشر يرتفع, وهذا مرتبط بعمليات التحضر وتنقل السكان. الفيروسات التي تعتبر العامل الإمراضي لالتهابات حادة في الجهاز التنفسي العلوي, متطابقة في الدول المتقدمة والنامية. في وقتنا الحالي تقدر بأكثر من 200 نوع من العوامل الممرضة لالتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية (9), بما فيها في المقام الاول, فيروس الكريب, المتسبب بنحو 20% من الانتانات الفيروسية, ومن ثم فيروس باراغريب, رينوفيروس, ادينوفيروس, كورونا فيروس, وانتانات التنفسية الخلوية "سارز" ( ذات الرئة غير نوعية), رينوفيروس, إنترافيروس.جميع مسببات التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة, والتي تمتلك آليات إمراضية متشابهة, تتميز بقدرتها العالية على العدوى وذلك لأنها تنتشر عبر الهواء مصيبة الطرق التنفسية العليا. لذلك, حسب رأي ريبالكو (9), العقاقير المستخدمة لعلاج التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة يجب ان تمتلك الخصائص الديناميكية الدوائية التالية:

1.    تأثير مضاد فيروسي مباشر في جميع مراحل تطور الانتان الفيروسي
2.    تأثير مضاد فيروسي مباشر واسع الطيف ( تأثير على RNA و DNA فيروسات)
3.    تثبيت فعالية نورامينديراز فيروسات الكريب
4.    توافر حيوي عالي وتأثير خاص على الغشاء المخاطي للطرق التنفسية العلوية
5.    آليات عمل مزيلة للسموم ومضادة للأكسدة
6.    تفعيل الجهاز المناعي, بدون تطور مقاومةللخلايا المناعية


حسب قرار وزارة الصحة الاوكرانية بتاريخ 12/8/2009 رقم 590 ( حول اقرار التوصيات ومبادئ تشخيص وعلاج مرض التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة) (6) معايير علاج الالتهابات الفيروسية الحادة للجهاز التنفسي شملت فيتامين C, روتين, مضادات الهيستامين من الجيل الثاني والثالث, مزيدات الافراز, المضادات الحيوية (ماكروليدات, فتورخينولونات, سيفالوسبورين, بينسلينات محمية) لمرضى الجهاز التنفسية غير النوعية (COPD), الداء السكري, وجود بؤر التهابات مزمنة, وايضا مضادات الفيروسات.فيما يخص توصيات منظمة الصحة العالمية 2002, لعلاج التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة يوصى باستخدام مضادات الفيروسات, معدلات المناعة والعلاجات العرضية. وبما ان العرض الاساسي في التهاب الجهاز التنفسي الفيروسي الحاد, خصوصا الغريب, يعتبر ارتفاع الحرارة, مكان اساسي في العلاج العرضي تحتل المسكنات – خافضات الحرارة, العقار الامثل لخفض الحرارة يعتبر باراسيتامول, آخذين بالاعتبار الفعالية العالية والامان العالي خصوصا لدى الاطفال (5,4).

للأسف في بلدنا, وايضا في دول اخرى من دول الاتحاد السوفييتي السابق, تبقى المضادات الحيوية واسعة الطيف الاكثر استخداما لدى الاطفال لعلاج التهابات الجهاز التنفسي, وايضا تستخدم بكثرة في حالات الاصابات الفيروسية. حسب نتائج دراسة تمت بشكل متزامن في 5 اقاليم في روسيا (13) لدى الاطفال المصابين بالتهاب الجهاز التنفسي الفيروسي الحاد في 78,4% من الحالات سار المرض على شكل (نزلات برد), و9.3% على شكل التهاب قصبات حاد, في 8% التهاب لوزات, وفي3.7% على شكل ذات رئة. المضادات الحيوية استخدمت لدى 43% من الاطفال المصابين بنزلات برد, 78% لمرض التهاب القصبات الحاد, 99.2% حالات التهاب اللوزات الحاد, و 100% في حالات ذات الرئة. مصطلح " نزلة برد " او " Influenza " يعتبر شائع جدا في دول اوروبا الغربية والولايات المتحدة وغيرها. وهو يعني مجموعة اعراض تميز جميع التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة, ويشمل, الوهن, حكة والم في البلعوم, رشح, ارتفاع حرارة. مفهوم "نزلة برد" يؤكد السبب الفيروسي لالتهاب الجهاز التنفسي الحاد. وصف المضادات الحيوية لدى نصف هؤلاء المرضى على الاقل, غير مبرر.

اخذا بعين الاعتبار الانتشار الواسع لالتهاب الجهاز التنفسي الفيروسي الحاد, والقدرة العالية على انتشار العدوى, الخطورة العالية لحدوث المضاعفات, الوفيات, وايضا الصعوبة في اختيار العلاج المناسب, يصبح موضوع الوقاية من الالتهابات الفيروسية الحادة للجهاز التنفسي العلوي ذو اهمية عالية. في الوقت الراهن يوجد الطرق التالية للوقاية (1):

1.    وقاية دوائية غير نوعية تشمل استخدام محفزات مناعية نباتية او معدلات مناعية ذات منشأ جرثومي ومماثلاتها الضعيفة.
2.    عقاقير مضادة للفيروسات كيميائية المنشأ في فترة ارتفاع وتيرة الاصابة بالكريب.
3.    وقاية نوعية – اللقاح.

حسب معايير الوقاية والعلاج لالتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة في اوكرانيا يجب ان تتم عن طريق اللقاح والعقاقير الكيميائية المنشأ. لهذا من المهم التوقف بالتفصيل امام هذه الانواع من الوقاية. فيما يخص اللقاح فيجب ان يتم اجراؤه قبل 2-3 اشهر قبل البدء المتوقع للوباء طبقا للسلالة الرائدة للقاح. فعالية التلقيح تعتمد على نوعية فيروس الكريب المتوقع انتشاره في الموسم الحالي للوباء وايضا على عدد الذين يتلقون اللقاح من السكان. فيروس الكريب يتميز بقدرته العالية على التغير (8-9). اللقاحات يتم اختيارها حسب مبدأ النوع الاكثر تشابها مع الانواع المنتشرة لدى السكان, وذلك لأنه يوجد مناعة جزئية متقاطعة ضمن الانواع الفرعية للسلالة الواحدة. عادة التلقيح فعال لدى الاشخاص ذوي العمر الشاب والمتوسط, لدى 6-9% من الذين يتلقون اللقاح يظهر لديهم معيار دفاعي من الاجسام المضادة. لدى الاطفال والشيوخ فعالية التلقيح ضد الكريب اقل بشكل واضح. المعيار الدفاعي من الاجسام المضادة تظهر فقط في 30-60% من الحالات. بالإضافة الى ذلك, الاجسام المضادة التي تكونت, يمكن ان لا تطابق بشكل تام المستضدات لسلالة الفيروس المنتشرة لذا فإن فعالية اللقاح تنخفض ب20-30% اضافية. حتى الاشخاص الذين يملكون معيار دفاعي من الاجسام المضادة يمكن ان يصابوا بالكريب, ولكن تطور المرض سيكون ضعيفا. وبهذا فإن اللقاح لا يعطي ضمان تام بالوقاية ضد الغريب (7).

فيما يخص الوقاية بالعقاقير الكيميائية ايضا يبقى عدد من القضايا العالقة. في الموسم الوبائي عام 2009-2010, تم اعلان وباء عام لمرض الكريب المسبب بفيروس كريب A ( H,N,2009 ) وفيروس كريبB , وفيروس الكريب الموسمي A( H2N3). في عام 2010-2011 تغير الوضع ( جدول 2.1 ) (14).

جدول 1:


جدول 2:


استخدام مضادات الفيروسات المعروفة للوقاية والعلاج كان لها بعض التأثيرات السلبية في عام 2009-2010, 97% من المرض كريبA(H1N1,2009) و100% من مرض غريب B استجابوا للعلاج بعقاري اوزيلتاميفير وزاناميفير (مثبطات نيرومينيدازا). بالمجمل 3526 مريض تم اختبارهم للاستجابة لهذه العقاقير. لدى 19 (3.1%) فيروس A(H1N1,2009) حدث طفرة NA H275Y. هذا الفيروس اصبح غير متحسس على هذه العقاقير. جميع فيروسات كريب A(H1N1,2009), وكريب A(H2N3 ), كانت مقاومة للادامانتين (14). بالإضافة الى ذلك, السعر المرتفع, الآثار الجانبية الكثيرة على الجهاز الهضمي, الطيف الصغير للمركبات الكيميائية المصنفة تشعل النقاش حول استخدامها بهدف الوقاية من الكريب وغيره من التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة.
في فترة وباء الكريب ( كانون الأول 2009 – شباط 2010 ) في اوكرانيا تم اجراء بحث مفتوح متعدد المراكز لدراسة استخدام مركب التابور, حبوب 20ملغ, من تصنيع "مصنع بارشاغوفسكي للصناعات الدوائية الكيماوية" للوقاية من الكريب والتهابات الجهاز التنفسي.

حسب معطيات وزارة الصحة الاوكرانية, ارتفاع الاصابة بالكريب والتهابات الجهاز التنفسي الحادة في كانون الأول 2009 حتى شباط 2010 تم اثباته في عشر مدن تحت المراقبة (فينيتسا, دنيبروبيتروفسك, زابوروجينا, كييف, اوديسا, سيمفوروبل, خاركوف, تشيرنيغوف) وكان المسبب انتشار فيروس كريبA(H2N3 ) لدى السكان. اخذا بعين الاعتبار الوضع الوبائي السيئ الذي كان سائدا اثناء اجراء البحث, دراسة فعالية عقار التابور في الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة والكريب يعتبر امر هام, ويجعل نتائج الدراسة اكثر قيمة. بعكس العقاقير المضادة للفيروسات المصنفة, فإن التابور يعتبر مركب نباتي.

المادة الفعالة المستخرج الجاف لنبات ALDER و ALDER غذائي تحتوي على خليط من OLIGOMERIE ELLAQITANNINS( غلوكوزيدات من اساس احماض الفينول).
حسب نتائج الدراسات التجريبية للمادة والشكل الدوائي لعقار التابور, تبين ان متعدد الفينولات للمستخرج تظهر فعالية عالية مضادة للفيروسات لعدة سلالات من فيروس الكريب, التهاب الفم الحويصلي وفيروس الحلأ البسيط.
الية التأثير المضادة للفيروسات لعقار التابور تمر عبر تفعيل افراز الانترفيرون, تثبيط فعالية نيرومينيدازا فيروس الكريب, وايضا تيمينيدازا الخاصة بفيروس الحلأ البسيط. نتيجة لذلك يتم تثبيط تكوين DNA الفيروس واختصار فترة الالتهاب. التأثير واسع الطيف المضاد للجراثيم الايجابية الغرام (المكورات الذهبية, العصويات الرقيقة ) والسلبية الغرام ( E.coli، العصيات الزرقاء, كليبسييلا ) ايضا تعتبر استطباب ايجابي لعقار التابور.
ايضا هناك تأثير ايجابي اضافي لعقار التابور وهو التأثير القوي المضاد للأكسدة, مضاد التهاب, مسكن للألم وكما يساهم باستقرار الاغشية.

الهدف من البحث:

الهدف من هذا البحث هو دراسة فعالية وتحمل عقار التابور, حبوب 20ملغ للوقاية من الغريب والتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة وايضا مضاعفاتها.

شكل البحث:

دخل في البحث 200 مريض ( 124 امرأة اي 62% و76 رجل اي 38% من عدد المرضى ) بعمر من 18 الى 65 سنة ( وسطيا 38.8 + 0.3 سنة ), حيث تم تناول عقار التابور بجرعة 40ملغ ( حبتان ) 3 مرات يوميا لمدة اسبوع. تم اجراء البحث في 5 مراكز (3 منها في مدينة خاركوف, 2 في مدينة كييف ). جميع المرضى تم تقسيمهم الى 5 مجموعات. المعيار الاساسيللتقسيم كان عدم وجود اعراض الكريب او غيره من الالتهابات الفيروسية او مضاعفاتها عند الدخول في الدراسة. ولكن اثناء تحليل الفعالية تم استثناء 13 مريضا من البحث, لانهم لم يطابقوا هذا المعيار (كان لديهم اعراض التهاب جهاز تنفسي فيروسي حاد), ولكن تم ابقائهم لتحليل تحمل العقار, لأن هذا المعيار لم يؤثر كثيرا على المعطيات. وهكذا فإن الفعالية تمت لدى 187 مريض ودراسة التحمل – لدى 200 مريض.

معايير عدم الادخال في الدراسة:

1.    فرط حساسية معروفة لأحد مكونات العقار
2.    تاريخ تحسسي شديد معروف
3.    الحمل, الارضاع
4.    وجود امراض اخرى مرافقة غير مستقرة او حادة, يمكن ان تؤثر على نتائج البحث.
5.    المشاركة في اي بحث سريري اخر خلال الشهر السابق.

بسبب وجود امراض مرافقة, غير مطابقة لمعايير عدم الادخال في البحث, 36 مريض تناولوا ادوية اخرى غير العقار حيث الدراسة, عدا:

1.    مركبات فموية او وريدية مضادة للفيروسات, بما فيها المعدلات المناعية.
2.    مضادات حيوية ذات تأثير جهازي.
3.    مركبات نباتية.

فحص المرضى تم في اليوم 1 , 8 و 15 من الدراسة. وتضمن الفحص سؤال المرضى المتطوعين, الفحص السريري والمخبري ( تحليل دم ) في اليوم الاول, من اليوم الاول حتى السابع تم تسجيل يوميات المريض, في اليوم 15 من الدراسة تم سؤال المرضى عبر الهاتف.

في يوميات المريض تم تحديد تناول المريض للدواء ( صباحا, نهارا, مساء ), اعراض سريرية لالتهاب الجهاز التنفسي الفيروسي الحاد/الكريب ( حكة في البلعوم, رشح, صداع, الام عضلية),تم تسجيل سرعة نبضات القلب وحرارة الجسم, ايضا تم تسجيل الحالة العامة ( جيدة, مقبولة, سيئة ) ووجود اثار غير مرغوبة.

مجموعة مراقبة مرضية لم تدخل في هذا البحث.

تحليل نتائج الدراسة تم على مرحلتين بناءً على قاعدة النتائج التي تم ادخالها في قاعدة البيانات الخاصة بالمرض ويوميات المريض. اخذا بعين الاعتبار البحث تم في 5 مراكز علاجية, في المرحلة الاولى تم تقيم تطابق المرضى مع معايير الدراسة. ثم بعد ذلك تم تحليل النتائج التي تم الحصول عليها من حيث الفعالية وتحمل الدواء في كل من المجموعات الخمس.

نتائج تقيم الفعالية.

قبل البدء بالدراسة لدى 187 شخص الذي ادخلوا في البحث لم يكن لديهم اعراض التهاب جهاز تنفسي فيروسي حاد وغريب, اي لم يكن لديهم سعال, حكة في البلعوم, رشح او انسداد انف, في الصدر يسمع تنفس طبيعي. تم اعتبار العقار فعالا في حال انه في اليوم 8 او 15 لم يظهر لدى المرضى اي من هذه الاعراض.

مقارنة معطيات يوميات المريض:

"الحالة العامة"

تقيم فعالية العلاج على معطى "الحالة العامة" تم بواسطة طريقة ماك نيمار. في المجموعة 1-2 و5 لم يظهرلدى اي من المرضى تقيم ( سيئ ), في المجموعة 3 فقط لدى مريض واحد (2.5%) في اليوم الرابع كان تقيم الحالة العامة "سيئ", وايضا في المجموعة الرابعة فقط مريض واحد في اليوم 4 حتى السابع من الدراسة كان لديه تقيم الحالة العامة "سيئ". هذا يشير الى فعالية جيدة وتحمل جيد لعقار التابور المستخدم للوقاية من التهاب الجهاز التنفسي الفيروسي الحاد.

حسب يوميات المرض فإن الحالة العامة "مقبولة" في المجموعة 3و5 لم تتغير عمليا خلال 7 ايام من فترة العلاج. في باقي المجموعات فإن تقيم الحالة العامة "مقبول" عمليا بقي على نفس المستوى, وانخفضت قليلا مع استمرار تناول العلاج (الرسم1).


 



من البداية نسبة تقيم الحالة العامة "جيد" كانت اكثر من نسبة "مقبولة" أو "سيئة". في المجموعة رقم(1) الحالة العامة في اليوم 1و8و15 لم تتغير لدى جميع المرضى, وكانت "جيدة" لدى 100% من الحالات. بعد 7 ايام من تناول الدواء عدد المرضى الذين يقيمون حالتهم "جيدة" كانت تزداد قليلا في جميع مجموعات الدراسة.

حرارة الجسم:

معطى "حرارة الجسم" تغير لدى مريض واحد فقط في المجموعة الاولى, مما يعني ان نسبة ظهور الحرارة في تلك الايام كانت 1.7% من المرضى من اليوم 2 حتى 7 من الدراسة, و3.4% في اليوم الخامس.

في المجموعة 3: ظهرت الحكة في البلعوم لدى 2.5% من المرض من اليوم 3-7, و7.5% في اليوم الثاني.

في المجموعة رقم 4, لدى 5% ظهر هذا المرض من اليوم 3-5, في اليوم6 ظهر لدى مريض واحد فقط (2.5%).

رسم رقم2

 



انطلاقا من المعطيات في الرسم يمكن الحديث عن التأثير الايجابي لدواء التابور على ديناميكية هذا العرض المرض في اليوم السابع من الدراسة في جميع مجموعات المرض. الى اليوم السابع واليوم 15 من الدراسة لم يكن هناك اي ظهور لهذا العرض, مما يؤكد فعالية استخدام دواء التابور.

رشح

تم تسجيل "رشح" لدى مريضين في المجموعة 1و2, لذى التحليل تم في هذه المجموعتين. في المجموعة رقم 1 حسب يوميات المريض تم تسجيل الرشح لدى مريض واحد (1.7%) من اليوم 3حتى7 من ____, في المجموعة 3 ايضا لدى مريض واحد (2.5%) كان هناك رشح من اليوم 4-7 من الدراسة.

رسم رقم 3
 




-    صداع

ظهر الصداع لدى 18 مريض في المجموعة رقم 3,1و4, لذى تم تحليل النتائج في هذه المجموعات فقط. (رسم رقم4). يجب التنويه ان ظهور الصداع كان بشكل رئيسي بسبب امراض وعائية – دماغية, ارتفاع ضغط شرياني, مشاكل في فقرات الرقبة.

في المجموعة رقم 1, ظهر الصداع لدى 1.7% من المرض في اليوم 2, الخامس حتى السابع. ايضا لدى 3.4% في اليوم 3 من المراقبة.

في المجموعة رقم 3, هذا العرض لوحظ لدى 2.5% من الاشخاص في اليوم الاول والثالث حتى السابع من الدراسة.

في المجموعة الرابعة ظهر الصداع لدى 2.5% من اليوم الثاني حتى السادس, ولدى 5% من المرضى من اليوم 4 حتى السادس, وايضا لدى 7.5% في اليوم الرابع.

نتيجة استخدام عقار التابور يلاحظ تطور ايجابي لظهور الصداع في اليوم السابع في جميع المجموعات.

-    آلام في العضلات

ظهرت آلام العضلات لدى مريض واحد (2.5%) في المجموعة الثالثة لذا فإن تحليل المعطيات تم في هذه المجموعة فقط. لوحظ ديناميكية ايجابية لانخفاض آلام العضلات في اليوم 7 من الدراسة, مما يؤشر الى فعالية العقار قيد البحث.

وبهذا الشكل, استخدام عقار التابور, حبوب 20ملغ, يؤدي الى انخفاض خطورة الاصابة بالتهاب الجهاز التنفسي الفيروسي الحاد والغريب لدى السكان ذوي الخطورة العالية – التواصل مع مرضى في وقت الوباء الموسمي (العاملين في مركز الصحة, المراكز التعليمية وغيرها) بالرغم من ذلك, حسب معطيات يوميات المرضى, لدى شخصين (1.07%) مشاركين في الدراسة, يمكن اعتبار العلاج بعقار التابور غير فعال, وذلك لأنه ظهر لديهم حتى اليوم 8 من الدراسة اعراض التهاب جهاز تنفسي حاد/غريب.

استخدام التابور للوقاية من التهاب الجهاز التنفسي الفيروسي الحاد والكريب يرفع من مقاومة الجسم للإنتانات الفيروسية, مما يؤدي الى انخفاض نسبة انتشار المرض في ظروف وبائية غير مواتية. اخذا بعين الاعتبار ان نسبة الاصابة بالتهاباتالجهاز التنفسي الفيروسية الحادة والكريب حين اجراء الدراسة السريرية في كييف وخاركوف كانت نحو4% في حين كانت بعد تناول العلاج الوقائي بعقار التابور, حبوب 20ملغ – 1.07% وبهذا الشكل, استخدام عقار التابور – حبتان 3 مرات يوميا لمدة 7 ايام – يعتبر فعالا.

حسب نتائج الفحص السريري (اليوم الثامن) و جمع المعلومات من المرضى عبر الهاتف (اليوم 15) لم يكن هناك تسجيل لحالات تطور مضاعفات التهاب الجهاز التنفسي الفيروسي الحاد (ذات رئة, خراج رئة , التهاب جيوب , التهاب اذن وسطى , التهاب السحايا , التهاب دماغ ,التهاب عضلة قلبية, صدمة تحسسية). وهكذا فان تقييم تطور مضاعفات المرض لدى الاشخاص الذين تناولوا عقار التابور للوقاية لمدة 7 ايام (تقييم في اليوم 8 و 15 من الدراسة) يمكن اعتبار العقار فعال في 100% من الحالات.

نتائج تقييم الامان

تحليل امان العقار شمل نتائج 200 مريض من الذين تناولوا العقار. في هذه الدراسة تم تسجيل لدى 18 مريض 30 حالة اعراض جانبية/تأثيرات عرضية . جميعها مرتبطة بشكاوى المرضى : 8 حالة صداع- 11 حالة حكة في البلعوم – حالة واحدة دوخة.

جميع الاعراض الجانبية التي تم تسجيلها في اليوم 2-7 من الدراسةكانت خفيفة . علاج الاعراض الجانبية/ التأثيرات العرضية لم يتم و لم يتم اتخاذ اي اجراء . كانت النتيجة – الشفاء بدون اي اثار متبقية.
حسب نتائج الدراسة تحمل العقار يمكن تقييمه على انه "جيد" و جميع الاعراض الجانبية / التأثيرات العرضية تم تقييمها على انها غير خطرة, خفيفة الشدةو لا تحتاج الى علاج .

العلاقة بين التأثيرات الجانبية مع استخدام العقار تم تقييمها على انها ضعيفة (احتمالها ضئيل ) في حالات الصداع و الدوخة, او محتملة في حالة الحكة في البلعوم.
في الوقت الراهن هناك مراجعات ايجابية حول دواء التابور من قبل باحثين اخرين . دوبرا ي .آ. (3)تظهر انه لدى الكبار و خصوصا الكهول , الاكثر عرضة للمضاعفات في حالات الانتانات الفيروسية , للوقاية من التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة و الكريب. عقار التابور اثبت نفسه و حيث يمتلك جميع الفوائد الخاصة بالأدوية الطبيعية .

هذا التأثير المتعدد على حساب توافر مجموعة من المواد البيولوجية الفعالة لشجر الادر و ايضا عدم وجود تأثير سام على الكليتين و الكبد , الممكن حدوثه عند تناول العقاقير الكيميائية المركبة .

الاستخلاصات :

الالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي في الوقت الراهن تبقى واحدة من المشاكل الطبية الهامة في كل انحاء العالم , اخذا بعين الاعتبار عدد الاصابات, المضاعفات , الوفيات , القدرة العالية على الانتشار , الصعوبات في اختيار العلاج المناسب . الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي الفيروسي الحادة تعتبر الحل الامثل لهذه المعضلة .
و هكذا في حال وباء الكريب  والتهابات الجهاز التنفسي الحادة من اجل الوقاية ثبت علميا استخدام عقار التابور بجرعة 40 ملغ (حبتان) 3 مرات يوميا لمدة 7 ايام , يخفض عدد الاصابات و خطورة تطور المضاعفات خلال 15 يوم من بدء الدواء.

عقار التابور تصنيع " مصنع بارشاغوفسكي  للصناعات الدوائية الكيميائية " يعتبر ليس فقط فعالا , و ايضا امنا , درجة تحمله عالية , حالات الحكة في البلعوم قليلة و يمكن تفسيرها بالخصائص الدوائية للعقار .

تاريخ النشر: 05.09.2013